بوابة حزب الاستقلال

الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد يترأس الملتقى الجهوي الثالث للمنتخبين الاستقلاليين ببوجدور

السبت 29 سبتمبر 2018

-كسب معركة النزاع المفتعل بالصحراء المغربية يمرعبر بوابة ربح رهان التنمية وترسيخ نموذج تنموي يقدم صورة مشرقة للمنطقة
-تنويه بالمشاريع الرائدة التي شهدها اقليم التحدي في السنوات الأخيرة بفضل العمل المتواصل لرئيس المجلس الجماعي لبوجدور
-حزب الاستقلال يتابع بانشغال بالغ غياب التناغم بين مكونات الأغلبية الحكومية
-فشل ذريع للحكومة في تنزيل اصلاحات حقيقية تستوعب الاكراهات الاقتصادية للبلاد
-حزب الاستقلال يتبنى كافة مطالب مواطني ومواطنات بوجدور ومنها الإسراع بتشييد مطار يسهل عملية التنقل نحو مدن شمال المملكة
-لا حل للنزاع المفتعل في الصحراء خارج اطار الحكم الذاتي وواهم من يمني النفس بأكثر من ذلك
-ارتياح لنجاح اللقاءات التي جمعت المنتخبين الاستقلاليين بالمبعوث الأممي للنزاع المفتعل بالصحراء


ترأس الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد، منسق الجهات الجنوبية الثلاث والمسؤول الوطني عن المنتخبين، فعاليات الملتقى الجهوي الثالث للمنتخبين الاستقلاليين المنعقد يوم السبت 29 شتنبر 2018 ببوجدور، حيث قدم عرضا سياسيا شاملا استعرض فيه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والسبل الكفيلة بتجاوز سوء التدبير الشأن العام، والتصدي  لأسباب التوتر والاحتقان، كما بسط فيه رؤيته السياسية للرقي بعمل وأداء المنتخبين الاستقلاليين، بما يحقق الطموحات وينسجم والآمال لتجويد تدبير الشأن المحلي، وبما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بأقاليم الجهة الأربعة .

وأكد الأخ الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، أن حزب الاستقلال يتابع  بانشغال بالغ غياب التناغم بين مكونات الأغلبية الحكومية، وغياب مشروع مجتمعي حقيقي تنصهر في بوتقته الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي، مشيرا الى أن حزب الاستقلال اختار الاصطفاف في المعارضة الوطنية البناءة بعد سنتين من تبني المساندة النقدية للحكومة، تماشيا مع قرار المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد فشل الحكومة الذريع في تنزيل اصلاحات حقيقية تستوعب الاكراهات الاقتصادية  للبلاد، وتسهم في دحر شبح البطالة في صفوف الشباب وتتماهى مع طموحات وانتظارات كافة شرائح المجتمع .

وأعلن منسق الجهات الجنوبية الثلاث عن عزم حزب الاستقلال، بناء على مخرجات اجتماعات اللجنة التنفيذية، على عقد اجتماع يضم جميع الرؤساء الاستقلاليين للجماعات الترابية، والبالغ عددهم 240 رئيسا، وذلك برئاسة الأمين العام للحزب الأخ نزار بركة .

أما بخصوص تنظيم وترتيب البيت الداخلي للحزب على مستوى الأقاليم الجنوبية فقد أكد الأخ ولد الرشيد عزمه الإشراف على استكمال كافة التنظيمات الحزبية بمدن الصحراء قبل متم السنة الحالية .

ونوه الأخ المنسق الجهوي بالتنمية والمشاريع الرائدة التي شهدها اقليم التحدي في السنوات الأخيرة، والتي تبقى ثمرة عمل متواصل لرئيس المجلس الجماعي لبوجدور " أبا عبد العزيز " والذي بذل جهودا مضنية وطرق كافة الأبواب للمرافعة والذود عن مصالح ساكنة المدينة، لافتا الى أن حزب الاستقلال يتبنى كافة المطالب الاقتصادية والاجتماعية لعموم المواطنين والمواطنين بالمدينة، خاصة ما يتعلق بتشييد مطار ييسير ويسهل عملية التنقل لمدن شمال المملكة .

وخص الأخ الحاج حمدي النزاع المفتعل بالصحراء المغربية باهتمام  كبير في عرضه السياسي، حيث جدد التأكيد والعض بالنواجد على البيعة الراسخة في أعناق ساكنة هذه الربوع لسليل الدوحة النبوية الشريفة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي تحقق للبلاد والعباد في عهده الزاهر الكثير من المنجزات والأوراش الكبرى واشعاع كبير للمملكة بالساحة السياسية الدولية .

 وفي السياق ذاته جدد التأكيد على أن لا حل للنزاع المفتعل في الصحراء خارج اطار الحكم الذاتي، كمبادرة تضمن وتكفل حقوق جميع الأطراف، وفق مقاربة تكرس لطفرة تنمية غير مسبوقة، لافتا الى أن من يمني النفس بأكثر من ذلك هو حالم وواهم ومنفصل عن الواقع، فمن غير المقبول أنه في الوقت الذي تتجه الدول والكيانات السياسية للتكتل والوحدة، يعاني طرف أخر بهدف تحقيق الانقسام والانفصال وتهديد وحدة وسلامة أراضي الوطن .

وعبر الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عن ارتياحه لنجاح اللقاءات التي جمعت المنتخبين الاستقلاليين بالمبعوث الأممي للنزاع المفتعل بالصحراء، والذي شكل فرصة سانحة للدفاع عن ثوابت ومقدسات البلاد، لافتا الى أن من يملك القوة للذود عن الوحدة الترابية للمملكة هم المنتخبون الشرعيون من السكان، والذين وشحوا حزب الاستقلال بثقتهم وشرعية الدفاع والمرافعة عن مصالحهم .

واختتم ولد الرشيد عرضه السياسي بالتأكيد على أن كسب معركة النزاع المفتعل بالصحراء المغربية  يمر عبر بوابة ربح رهان التنمية، والترسيخ لنموذج تنموي يقدم صورة مشرفة ومشرقة للمنطقة، والتي ستشكل عامل جذب لإخواننا وأبناء عمومتنا بالضفة الأخرى من منطقة النزاع، مشيدا بحجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها بالدولة والتي انعكست على الواقع التنموي والمعيشي لساكنة الأقاليم الجنوبية .