بوابة حزب الاستقلال

الأخ نزار بركة : دعوة مختلف الفرقاء السياسيين إلى إعطاء دينامية جديدة للديمقراطية التمثيلية

السبت 15 ديسمبر 2018

ـ اعتبار مغاربة العالم الجهة رقم 13 وتقسيمها إلى دوائر انتخابية دولية
ـ ترسيخ نماذج أخلاقية في الممارسة السياسية تعيد الاعتبار لقيم "النضال " و"العمل التطوعي" و"المبادرة المواطنة" في المجتمع
ـ مراجعة القانون التنظيمي للأحزاب بخصوص تمويل الحياة السياسية باعتماد مزيد من الشفافية مع تعبئة الإمكانيات الضرورية وتنويع مصادرها


الأخ نزار بركة : دعوة مختلف الفرقاء السياسيين إلى إعطاء دينامية جديدة للديمقراطية التمثيلية
 
ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال أشغال دورة دجنبر للجنة المركزي للحزب، المنعقدة صباح يوم السبت 15 دجنبر 2018 بالمركز العام للحزب.

وأكد الأخ الأمين العام في عرضه السياسي أمام أعضاء اللجنة المركزية  الحرص  انعقاد  أولِّ دورةٍ لهذا الجهاز الحزبي   في آجالها القانونية،  والتي تأتي مباشرة بعد انتخاب أعضاء اللجنة المركزية في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، مبرزا أنه بانعقاد اللجنة المركزية يستكمل مسلسل تجديد مختلف الهياكل والهيئات التنظيمية المركزية بعد استحقاقات المؤتمر العام السابع عشر للحزب.

وفي هذا الإطار أوضح الأخ الأمين العام أن الحزب قدم ضمن تصوره  للنموذج التنموي الجديد منظومةً متجانسة من التوجهات والإجراءات التي من شأنها إعادة الثقة في الفعل والفاعل السياسيَيْن في مختلف مستويات تواجده وتدخله، سواء تعلق الأمر بالجماعات الترابية أو البرلمان أو الحكومة، داعيا مختلف الفرقاء السياسيين إلى إعطاء دينامية جديدة للديمقراطية التمثيلية، من خلال:

o     تقوية الرابط السياسي الاجتماعي ( السوسيو-سياسي)  بين المنتخب والمواطن، لا سيما على مستوى القرب الترابي وتبني المطالب المشروعة للساكنة، وذلك بما يتجاوز منطق الولاءات والانتماءات الضيقة، وبما يستثمر الممارسات الجيدة للرأسمال الاجتماعي فيما يتعلق بالتضامن والتآزر والإحسان، وإعطاء الأولوية للفئات المعوزة؛

o     اعتماد براديغم جديد للممارسة السياسية يرتكز على التفاعل والترافع، والتفكير والاقتراح الذي يجد امتدادَه الطبيعي في الفعل والعمل؛

o     ترسيخ نماذج أخلاقية في الممارسة السياسية تعيد الاعتبار لقيم "النضال " و"العمل التطوعي" و"المبادرة المواطنة" في المجتمع، باعتبارها قيما للمشاركة والعطاء والمساهمة في خدمة الصالح العام؛

o     اعتماد ميثاق وطني للمنتخب وللسلوك والممارسة الانتدابية، ويقوم على ثقافة المصلحة العامة، والوفاء بالالتزامات الواردة في البرامج الانتخابية، وحضور ترابي عبر فضاءات للتواصل واستقبال المواطنين، واقتران المسؤولية بالمحاسبة؛

o     مراجعة المنظومة الانتخابية بما يحقق التلاؤم والربط بين التمثيلية الانتخابية والمجتمع في تحولاته؛ وبما يسمح بتوسيع قاعدة التمثيلية المجتمعية في المؤسسات؛

o     تجديد وتوسيع قاعدة النخب السياسية بإفساح المجال أمام شرعية نضالية جديدة قادرة على تجاوز أزمة العرض النضالي الحالي، وذلك من خلال إطلاق حوار وطني للمصالحة بين مختلف مكونات النخبة السياسية لتجاوز التقاطبات بين السياسي والتكنوقراط، وبين الاقتصادي والسياسي، وبين المناضلين الحزبيين والأعيان الترابيين...) ؛

o     اعتبار مغاربة العالم الجهة رقم 13 وتقسيمها إلى دوائر انتخابية دولية، وذلك على مستوى مجلس المستشارين؛

o     مراجعة القانون التنظيمي للأحزاب، لا سيما فيما يتعلق بتمويل الحياة السياسية باعتماد مزيد من الشفافية، مع تعبئة  الإمكانيات الضرورية وتنويع مصادرها لكي تواكب التطورات وتحصن الفعل السياسي؛

o     وهنا، يتعين إعادة النظر في الدعم العمومي الذي يجب أن يتوجه أساسا إلى تعزيز الوظيفة التأطيرية والقوة الاقتراحية للأحزاب السياسية وتعزيز مكانة المعارضة، عوض حصر الدعم فقط في تمويل عقد مؤتمرات الأحزاب، أو  في ارتباط بنتائج الاستحقاقات الانتخابية.

الأخ نزار بركة : دعوة مختلف الفرقاء السياسيين إلى إعطاء دينامية جديدة للديمقراطية التمثيلية

الأخ نزار بركة : دعوة مختلف الفرقاء السياسيين إلى إعطاء دينامية جديدة للديمقراطية التمثيلية