بوابة حزب الاستقلال

الأخ نزار بركة يستقبل السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

استقبل الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مرفوقا بكل من الإخوة شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب ورحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية المكلف بالعلاقات الخارجية للحزب ومحمد السوسي الموساوي العضو السابق للجنة التنفيذية للحزب، صبيحة يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 بالمركز العام للحزب بالرباط، السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، مرفوقا بكل من السيد جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالرباط، والسيد سعيد الحسن نجل القائد الفلسطيني الراحل خالد الحسن.

وخلال هذا اللقاء تبادل الطرفان وجهتي نظرهما بخصوص مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها التحولات السياسية التي تعرفها المنطقة العربية، ومستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وفي هذا الإطار، جدد الأخ نزار بركة التأكيد على دعم حزب الاستقلال الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية، التي كانت دائما وستظل محل إجماع بالنسبة للشعب المغربي، بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة، مشددا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني من أجل مواجهة همجية العدوان الاسرائيلي ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن المغرب سيعمل كل ما في وسعه حزبيا ورسميا من خلال المجهودات المبذولة من طرف جلالة الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس، بهدف إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، التي لا يمكن للمغرب ملكا، حكومة شعبا وأحزابا إلا مناصرتها وتأكيد الدعم الدائم لها، ورفض واستنكار أي سياسات أو قرارات أو إجراءات عدائية ضدها.
 

ومن جهته، وجه السيد عباس زكي الشكر لحزب الاستقلال  وللمغرب ملكا وحكومة وشعبا، على الدعم الذي ما فتئ يقدمه لقضية فلسطين العادلة ونصرة صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدا أن فلسطين والقدس في حاجة إلى المزيد من المساندة والدعم في مختلف المجالات، من أجل التصدي للسياسة الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتطهير العرقي وتشريد الشعب الفلسطيني، مؤكدا على إعطاء دفعة جديدة لعمل الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني التي لعبت ولا تزال  دورا فاعلا في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه العادلة، وذلك من أجل مسايرة التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا.