بوابة حزب الاستقلال

الاخ ابراهيم لشكر مبعوث اللجنة التفيذية يترأس اشغال المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بتزنيت

الاربعاء 10 أكتوبر 2018

الدعوة الى سن استراتيجية تفاعلية مع انتظارات الساكنة ورفع التهميش عن الإقليم


انعقد بمقر مفتشية حزب الاستقلال بمدينة تزنيت اجتماع المجلس الاقليمي للحزب في دورته العادية ترأس الاخ ابراهيم لشكر مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب الى جانب مفتش الحزب الاخ مصطفى هايت .

وقد افتتح اللقاء بالكلمة الترحيبية التنظيمية لمفتش الحزب الذي ركز على أهمية الدورة في هذا الظرف بالذات من اجل خلق جسر للتواصل لوضع المناضلين وممثلي فروع الحزب والتنظيمات بمستجدات الساحة على كل الاصعدة حيث ابرز الجانب التنظيمي الأساسي في مثل هذه اللقاءات التشاورية التواصلية لمناضلي الحزب مع القيادة مؤكدا للحضور على ضرورة التفاعل مع كل المقررات الحزبية للقيادة ببذل المزيد من الجهود لرص الصفوف وتبليغ رسالة الحزب مع الاهتمام بالقضايا وانتظارات الساكنة مع الانفتاح على كل الشرائح والطاقات لضخ دم جديد في صفوف الحزب .

 

اما الاخ محمد أمرير فقد تطرق في عرضه الاقتصادي الاجتماعي والثقافي بالاقليم، الى الإكراهات والموعيقات بالعديد من القطاعات التي تعترض الجانب التنموي بالاقليم على كل المستويات بالتعليم والصحة والتعمير والماء الشروب والكهرباء والبنية التحتية الهشة والمسالك الطرقية المهترئة في ظل الغياب الشبه التام للجهات المسؤولة التي تغيب عليها استراتيجية التعامل الإيجابي مع الانتظار اللاحاحية للساكنة التي أصبحت تئن من الوضع الشاذ والركود الاقتصادي والاجتماعي الذي خلف العديد من العاهات والازمات في صفوف شريحة المجتمع التزنيتي كالبطالة وارتفاع الأسعار وجمود الاجور وضعف القدرة الشرائية وتدني مستوى العيش .

وفِي العرض السياسي للأخ ابراهيم لشكر مبعوث اللجنة التنفيذية اشاد في البداية بالفحوى من هذا اللقاء الذي يعتبر فرصة للاستماع لقضايا ومشاكل الساكنة بالاقليم وفسحة بالنقاش العام مؤكدا على قضايا المواطنين في اهتمامات حزب الاستقلال الذي كان دائما الحزب الوحيد الذي له اهتمام كبير بالقضايا الوطنية دون أية خلفية سياسية وهو داخل المعارضة ويؤسس لممارسة معارضة بناءة المبنية على الوطنية الصادقة والخالصة وهذا ماجعل الحزب يكون دائما منفتحا على كل النخب في اي وقت وحين وكل هذا يستمده الحزب من ثوابته ومبادئه وقوانينه المنظمة للفعل السياسي والمجسدة في التعادلية الاقتصادية والاجتماعية .

ثم انتقل الاخ لشكر الى تحليل المشهد السياسي بإيجاز امام الظروف الحالية لانعدام الثقة المتبادلة وغياب الرؤية الحالية والمستقبلية للحكومة حيث يشعر المواطن المغربي بخيبة الأمل من الوضع الاجتماعي المشحون بالعديد من الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية الشيء الذي ترطبت عنه سياسة الاقصاء والآذان الصماء كما استحضر الاخ المبعوث البعد الجهوي الأساسي في تطوير العمل المجالي لتتبع انشغالات كل الجهات والأقاليم عن قرب واليوم فحزب يشغل وبكل جرءة على تفعيل اقتراحات بديلة للحالة العامة بالبلاد وفِي الختام أكد على ضرورة تفعيل العمل الهيكلي داخل مؤسسات الحزب بالاقليم .

وقد امتاز اللقاء بنقاشات مستفيضة من قبل الحضور حيث تم اثارة العديد من التداعيات الاجتماعيات والاقتصادية بالاقليم والتهميش الذي يشكو منه الاقليم بالعديد من القطاعات .
الحبيب اغريس