بوابة حزب الاستقلال

الاخ لحسن حداد : الدعوة الى الاهتمام بتلاميذ العالم القروي عبر توفير البنيات التربوية

الاربعاء 16 أكتوبر 2019

افتتح مجلس النواب جلساته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 14 أكتوبر 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وهي الجلسة الاولى ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2010،  وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات: التربية الوطنية، الطاقة والمعادن، الداخلية.
 
 عرف الموسم الدراسي المنصرم العديد من المشاكل والعراقيل، انعكست سلبا على السير العادي والمنتظم للمؤسسات التعليمية وكذا مستوى التمدرس بالعديد من مناطق المملكة وبهذا الخصوص تساءل الاخ لحسن حداد عن التدابير التي اتخذتها الوزارة لضمان موسم دراسي جيد وكذا تسوية كافة المشاكل العالقة بما يضمن تمكين كافة التلاميذ من التعليم والتحصيل في ظروف ملائمة.

تميز الدخول المدرسي الحالي بدخول قانون الاطار حيز التنفيذ يجيب أمزازي وزير التربية الوطنية حيث المصادقة مؤخرا على مرسوم تأليف اللجنة الوطنية التي سيترأسها رئيس الحكومة والمكلفة بتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين وتنظيمها، مع تنظيم حملات تحسيسية بالأكاديميات لشرح مضامين القانون، وبخصوص الموسم الحالي أشار الى انطلاقته في أجواء ايجابية من خلال اجراءات استباقية حيث انطلقت الدراسة يوم 5 شتنبر إضافة الى انطلاق العمل بعدة مؤسسات تعليمية جديدة وجامعية، والإجراء المبكر للحركة الانتقالية وتعيين أطر الاكاديميات 15 ألف استاذ خلال شهر غشت.

في معرض تعقيبه تطرق الاخ لحداد الى مجموعة من الاكراهات التي لا زالت تطبع الدخول المدرسي ومنها النقص الحاد في الاطر التربوية حيث يسجل وجود  حارس عام واحد مكلف ب 1200تلميذ بالنسبة للتعليم الاعدادي،  وهناك مقتصد يشتغل على ثلاث إعداديات، كما سجل النقص الحاد على مستوى الادارة المركزية للأطر حيث لا يتم تعويض المسؤولين المحالين على التقاعد من رؤساء أقاسم ومصالح، وعلى مستوى البنيات التحتية أشار الى الداخليات التي مازالت تعرف اشغال الترميم  والصيانة رغم انطلاق الدخول المدرسي منذ شهر، وكذا اشكالية الاطعام المدرسي حيث يتم اقصاء بعض التلاميذ بالعالم القروي من الوجبات بمبرر التكرار مشددا على ضرورة تشجيع هؤلاء التلاميذ وتوفير كل الظروف المناسبة للتحصيل العلمي، إضافة الى الحرمان من خدمات مجموعة من دور الطلبة بسبب غياب جمعيات لتسييرها، كما سجل التأخر في توزيع حافلات النقل المدرسي والدراجات لبعض المناطق رغم انطلاق الحصص الدراسية، وفي ختام تدخله طالب بإيجاد حل لمشكلة التلاميذ الذين لم يتم قبولهم في تخصصات العلوم بسبب ضعف مادة الفرنسية وتم توجيهم الى تخصص الاداب.