بوابة حزب الاستقلال

الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة في لقاءات تنظيمية ببني ملال وخنيفرة وسيدي بنور وأسفي

الاحد 13 ديسمبر 2020

ـ اعتزاز بمبادرات جلالة الملك بخصوص الوحدة التربية للمملكة وبالمواقف الثابتة تجاه االشعب الفلسطيني
ـ الاهتمام بالعنصر البشري المرتكز الأساس لتمكين القطاع من أجل القيام بأدواره وتحقيق أهدافه
ـ تجديد المطالبة بالمعالجة الإدارية والمالية لملف الأطر المساعدة وإنهاء معاناتها


تتواصل اللقاءات التنظيمية للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة في مختلف أقاليم وجهات المملكة، باعتبار تقوية الجانب التنظيمي الأداة الأساس للدفاع عن مطالب الشغيلة وتحصين مكتسباتها المادية والنقابية ، وفي هذا الإطار ترأس الأخ  أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة أربع اجتماعات بكل من بني ملال وخنيفرة وسيدي بنور وأسفي ، والتي انعقدت خلال أيام 11 و12 و13 دجنبر 2020، وتوجت بانتخاب المكاتب المحلية لفروع الجامعة بالمدن المذكورة. 

 

وتميزت هذه اللقاءات بالكلمة التوجيهية التي ألقاها الأخ بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، حيث عبر في البداية، عن اعتزازه بمبادرات جلالة الملك بخصوص القضية الوطنية التي تهم الوحدة التربابية للمملكة، وتعميم التلقيح للتضدي لجائحة كورونا، وبالمواقف الثابتة لجلالته تجاه القضية الفلسطينة وحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم داخل دولته المستقلة ، مؤكدا الانخراط الدائم لللجامعة وراء جلالته في مختلف توجهاته من أجل تحقيق التقدم والنماء للبلاد، والرفاه والعيش الكريم للمواطنين…  
 

وأكد الأخ الكاتب الوطن، أن الموقف الأمريكي بخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة يعتبر انتصارا للحق العادل للمملكة وللمشروعية الدوية بخصوص النزاع المفتعل …

 

وجدد الأخ بلفاطمي دعوة الجامعة إلى المسؤولين من أجل  رد الاعتبار لقطاع الشباب والرياضة كقطاع اجتماعي حيوي للنهوض بالسياسات العمومية في مجال الطفولة والشباب والمرأة، مشددا على ضرورة توفير الإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية وتأهيل وتقوية التجهيزيات التحتية وفضاءات العمل، مؤكدا الحاجة إلى مضاعفة المناصب المالية، باعتبار الاهتمام العنصر البشري المرتكز الأساس لتمكين القطاع  من أجل  القيام بأدواره وتحقيق أهدافه، موضحا أن هناك حوالي 1800 إطار من الأطر المساعدة المؤهلة التي تستوجب تسوية وضعيتها المالية والإدارية والإسراع بإدماجها في الحياة المهنية المستقرة…

 

وأبرز الأخ الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة أن اعتماد المقاربة التشاركية ومأسسة الحوار الاجتماعي والتواصل الدائم مع النقابات كفيل بإيجاد الحلول لمختلف المشاكل، مؤكدا أن النقابة شريك أساسي في تدبير مختلف الملفات المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة، وفي مقدمتها خدمة المصالح المادية والمعنوية للموظفين، واعتماد الإنصاف في تدبير المهام والمسؤوليات ولانتقالاتوالتعويضات،ومراجعة نظام الإمتحانات المهنية، وتوفير خدمات إجتماعية تستجيب لحجم التضحيات التي يقدمها  العاملون بالقطاع وذويهم، مع ضمان  تعميم خدمات مؤسسة الأعمال الإجتماعيةعلى  جميع المنخرطين وذويه  بكل جهات المملكة.