بوابة حزب الاستقلال

النائب محمد بلحسان : استمرار معاناة ساكنة إقليم الراشيدية مع ضعف البنية التحتية المدرسية

السبت 19 ماي 2018

عقد مجلس النواب  جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 14 ماي 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات  التربية الوطنية والعدل والثقافة والماء وإصلاح الادارة.


وتمت التأكيد في البداية أن المنظومة التعليمية تعاني من مجموعة من المشاكل والتحديات، أثرت بشكل مباشر على التعليم  والتحصيل العلمي ببلادنا، وفي مقدمتها الخصاص الكبير في المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية في المناطق النائية كإقليم الراشدية، وهو محور السؤال الذي تقدم به الأخ محمد بلحسان مطالبا بمعرفة التدابير التي ستتخذ لدعم وتعزيز البنية التحتية المدرسية.
 سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية قال في جوابه أن العرض المدرسي بجهة درعة تافيلالت يتوفر على 810 مؤسسة تعليمية بالأسلاك الثلاث وعدد التلاميذ يصل الى 371 الف، ونسبة تغطية الجماعات من التعليم الابتدائي 100% فحين تصل نسب التعليم الثانوي الاعدادي 80%   والثانوي التأهلي 50%، وبخصوص إقليم الراشيدية أشار الوزير أنها تتوفر على 156 مؤسسة ابتدائية منها 61 مدرسة مستقلة كما تمت تغطية 27 جماعة ترابية من أصل 29جماعة   ب42 ثانوية إعدادية و 18 ثانوية تأهيلية منها أربعة بالوسط القروي.
الاخ بلحسان في معرض تعقيبه على جواب الوزير الوصي طالب الحكومة بالاعتراف بفشلها في تدبير سياسة التعليم بعدما استغنت عن خدمات التكوين بالمراكز الجهوية ومراكز تكوين الاساتذة الاعدادي والثانوي من خلال اللجوء الى نظام التعاقد والذي اعتبره هروبا الى الامام خاصة وان التجربة أبانت عن فشلها لمواجهة الخصاص وأمام الاحتجاجات التي بدأ يخوضوها الاساتذة المتعاقدين الذين يشتغلون في وضعية اجتماعية ونفسية مهزوزة، كما تساءل عن الالتزام الحكومي بخصوص المدارس الجماعاتية وقرار تفكيك المدارس المركبة، معتبرا أن هذه الوضعية تسهم في تكريس الهدر المدرسي.