بوابة حزب الاستقلال

بلاغ رابطة الأطباء الاستقلاليين بخصوص التطورات المستجدة لفيروس "كورونا" ببلادنا

الاثنين 16 مارس 2020

انطلاقا من واجبها الوطني ومن مسؤوليتها المهنية، تتابع رابطة الأطباء الاستقلاليين ومنذ أسابيع تطورات الوضع المتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في العالم بصفة عامة وفي المغرب بصفة خاصة.

فإنها إذ تقدر عاليا الروح الوطنية الصادقة والالتزام المهني والانساني التي اتسم به كل مهنيي الصحة من اطباء وممرضين وتقنيين واداريين و من مختلف مواقعهم من خلال التجند المسؤول والانخراط التلقائي في استراتيجية مكافحة وباء كورونا، تؤكد انخراطها الكامل واللامشروط في الاستراتيجية الوطنية للحد من انتشار الفيروس وكذا المساهمة في كل الإجراءات التي من شانها القضاء على هذا الوباء وتضع كل منخرطيها في الفروع في كافة ربوع المملكة سواء في القطاع الخاص او في القطاع العام في حالة تأهب قصوى من أجل:

• المساهمة في برامج التحسيس والتوعية للحد من انتشار الفيروس

• دعم الموارد البشرية الصحية في مجال التكفل بالمصابين وتتبعهم الى حين الشفاء التام

• المشاركة الفعلية والفعالة في خلايا تتبع الحالات ميدانيا

وتدعو رابطة الأطباء الإستقلاليين كافة المواطنين والمواطنات الى احترام الإرشادات العلمية الصادرة عن الجهات الرسمية والتي تعتبر جد فعالة وكافية للحد من العدوى و الحماية من الإصابة بالفيروس وتشمل :

▪︎ البقاء في المنازل وتجنب التنقل والسفر الا للضرورة القصوى مع تجنب الأماكن المكتظة والتجمعات

▪︎ الإمتناع عن المصافحة باليد والوجه مع احترام مسافة متر على الأقل بين الأشخاص

▪︎ غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء والمعقمات قبل وبعد الأكل وبعد السعال والعطس وتقليم الأظافر

▪︎ استعمال المناديل الورقية عند السعال او العطس او تغطية الفم والأنف بباطن المرفق للحد من تطاير الرذاذ وانتشاره

▪︎ الاتصال بالرقم الأخضر عند ظهور الأعراض او الاشتباه فيها

وإذ تعتبر رابطة الأطباء الإستقلاليين قرار توقيف الدراسة بالمؤسسات التعليمية واعتماد التدريس عن بعد ومنع كل التجمعات والمهرجانات والأنشطة الرياضية وتعليق الرحلات الجوية والبحرية واغلاق الاماكن العمومية قرارا مسؤولا جاء في اوانه وآلية فعالة لقطع العدوى والحد من انتشار كورونا.

فإنها تشيد بالتعليمات الملكية السامية الموجهة للحكومة بإحداث صندوق لتدبير ومواجهة كورونا ولدعم الاقتصاد الوطني لتفادي التأثيرات الإنسانية الاقتصادية والاجتماعية وكذا مواكبة القطاعات الأكثر تضررا.

وفي الأخير نرفع اكف الدراعة الى العلي القدير ليحفظ بلدنا من هذا الوباء ويحمينا من عواقبه ويديم على بلدنا الحبيب نعمة الصحة والاستقرار.