بوابة حزب الاستقلال

في الاجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي بمجلس النواب

الاثنين 22 أبريل 2019

- التنبيه إلى خطورة لجوء حزب سياسي معين إلى حملة انتخابية سابقة لأونها عبر توزيع المواد الغدائية
- الدعوة إلى إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تتخبط فيها المناطق الصناعية الفلاحية
- الفريق الاستقلالي ملتزم بالتوجهات العامة التي انخرطت فيها قيادة الحزب للدفاع عن مصالح المواطنين


عقد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب اجتماعه الأسبوعي تحت رئاسة الأخ نورالدين مضيان صباح يوم الاثنين 22  أبريل 2019  بالقاعة رقم 3 بمقر مجلس النواب، إلى جانب الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عضو الفريق ومنسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث، يث تضمن جدول الأعمال عددا من النقط التي تهم أنشطة الفريق والمؤسسة التشريعية، وخاصة ما يتعلق بالأسئلة الشفهية المبرمجة خلال الجلسة الأسبوعية، وتقييم أنشطة الفريق بين الدورتين، وبرنامج الأنشطة التي أعدها الفريق خلال الدورة الربيعية وشهر رمضان المعظم..

وتناول الكلمة الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي، منوها بالجهود التي بذلها أعضاء الفريق خلال الدورة السابقة، مؤكدا أن الفريق عازم على الرفع من وتيرة اشتغاله على جميع الأصعدة خلال الدورة الحالية،حيث سيعمل على الاهتمام بالشأنين المحلي والجهوي، ضمن مساءلة الحكومة في الجلسات الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، مذكرا بأن العمل استمر ما بين الدورتين من خلال التواصل المستمر لأعضاء الفريق مع دوائرهم، وكذا مشاركتهم الفاعلية في اللقاءات الحاشدة التي نظمها الفريق والحزب بأقاليم جهة بني ملال خنيفرة، والتجمعات التاريخية التي احتضنتها الأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزا أن هذه اللقاءات تمثل صحوة جديدة للحزب بهذه الأقاليم، وهي تدل على القوة التنظيمية التي يتمتع بها الحزب، باعتباره رقما صعبا في مختلف المعادلات السياسية، ظل قويا ومتماسكا وموحدا أمام كل التحديات والمؤامرات.

وأوضح الأخ نورالدين مضيان أن الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال نوه خلال العرض السياسي الذي ألقاها بمناسبة دورة المجلس الوطني المنعقدة يوم الأحد الأخير بالجهود التي يبذلها الفريق صفته صوت الحزب داخل المؤسسة التشريعية، مبرزا أن هذه الدورة توجت بإصدار بيان ختامي قويا في مواقفه بخصوص مختلف القضايا الكبرى التي تستأثر بالرأي العام وتشغل بال المواطنات والمواطنين...

ونبه رئيس الفريق الاستقلالي إلى خطورة بعض الممارسات التي تسيئ للعمل السياسي النزيه، حيث لجأ طرف سياسي إلى ابتزاز المواطنين والتأثير عليهم، في عدد من الأقاليم،عن طريق ما يسمى دعم المحتاجين، موضحا أن هذه العملية التي بدأت خلال الشهور الماضية وتتواصل خلال شهر رمضان، تعتبر حملة انتخابية سابقة لأوانها...

وأكد الأخ مضيان أن الفريق الاستقلالي ملتزم بالتوجهات العامة التي انخرطت فيها قيادة الحزب، للدفاع عن مصالح المواطنين، وأن خطابه المعارض داخل المؤسسة التشريعية سيكون قويا مترجما لهموم المغاربة وانتظاراتهم، وأنه سيسهر على الدفاع باستماتة عن  مقترحات القوانين التي يقدمها داخل اللجن، مبرزا أنه يظل باستمرار متقدما على جميع الفرق في هذا المجال، موضحا أن الدورة الربيعية يجب أن تكون نوعية في مجال مراقبة العمل الحكومي والعمل التشريعي والدبلوماسية الموازية ، مبرزا أهمية تفعيل الفصل 101 من الدستور الي تنص على إقدام رئيس الحكومة على عرض الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة أمام البرلمان ، إما بمبادرة منه، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين.  

 وتدخل بعد ذلك أعضاء الفريق حول محاور جدول الأعمال، حيث  تميز الاجتماع بنقاش مستفيض حول موضوع مآل المناطق الصناعية الفلاحية، والتدابير المتخذة لمواجهة آثار تأخر التساقطات المطرية، والاختلالات التي تعترض تطبيق نظام المساعدة الطبية "راميد"، وموضوع الحماية الاجتماعية والإشكالات المرتبطة بها، وفي هذا الإطار  أكد المتدخلون على  ضرورة إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تتخبط فيها المناطق الصناعية الفلاحية،والعمل على تحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها وفي مقدمتها تثمين المنتوج الفلاحي عبر تنويع وتقوية  الوحدات التحويلية والنهوض بأوضاع الفلاحين.

واتفق الفريق على إعداد برنامج مكثف من الأنشطة النوعية، في المستقبل المنظور، تهم ندوة مشتركة مع رابطة المهندسين الاستقلاليين حول موضوع "إشكالية التعمير في العالم القروي"، وندوة ثانية حول " إشكالية البطالة بين الواقع والتزامات الحكومة"،ولقاء دراسي ثالث حول الحماية الاجتماعية، خلال شهر رمضان، ولقاء دراسيا حول مجموعة القانون الجنائي في شهر يونيو 2019، والملتقى الجهوي الثالث بجهة طنجة - تطوان – الحسيمة، حول العدالة المجالية أيام 5 و6 و7 يوليوز 2019 .