بوابة حزب الاستقلال

في تصريح للأخ عبداللطيف أبدوح عضو برلمان عموم إفريقيا

الثلاثاء 22 ماي 2018

حصيلة مشرفة لمشاركة الوفد البرلماني المغربي الدورة العادية السادسة من الانعقاد الرابع برلمان عموم إفريقيا
أعضاء الوفد البرلماني المغربي تمكنوا من إفشال جميع ترشيحات ممثلي الكيان الوهمي داخل هياكل وتنظيمات برلمان عموم إفريقيا


احتضنت مدينة ميدراند بجنوب إفريقيا أشغال الدورة العادية السادسة من الانعقاد الرابع لبرلمان عموم إفريقيا، خلال  الفترة الممتدة ما بين 7 و18 ماي 2018، وقد تميزت هذه الدورة بالمشاركة الفاعلة للأخ عبداللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين وعضو برلمان عموم إفريقيا، ضمن وفد برلماني مغربي ضم خمسة أعضاء، وعرفت هذه الدولة مناقشة العديد من القضايا التي تهم الشأن الإفريقي، إلى جانب انتخاب الهياكل التنظيمية لبرلمان عموم إفريقيا،  وفي هذا الإطار أكد  الأخ عبداللطيف أبدوح عضو برلمان عموم إفريقيا أن حصليلة مشاركة الوفد البرلماني المغربي أعضاء برلمان عموم إفريقيا في هذه الدورة كانت غنية ومفيدة، وأكدت التقدير والاحترام الذي تحظى به المملكة المغربية لدى أشقائها في الدولي الإفريقية، وذلك بفضل المبادرات الرائدة لجلالة الملك ، ومواقف جلالته المدافعة عن حق شعوب الإفريقية في العيش الكريم  وتحقيق التنمية والأمن والاستقرار داخل قارة المستقبل.

ترسيم عضوية أعضاء الوفد البرلماني المغربي ببرلمان عموم إفريقيا

 وأوضح الأخ أبدوح أن الحصيلة تميزت أولا بترسيم عضوية أعضاء الوفد البرلماني المغربي  ببرلمان عموم إفريقيا، بعد أدائهم القسم خلال مراسيم رسمية في جلسة عمومية، بحضور أعضاء البرلمان الإفريقي وبتغطية هامة لوسائل الإعلام الإفريقية. والجدير بالذكر أن ممثلي الكيان الوهمي وراعيهم  المعروف حاولوا عرقلة اكتساب المستشار السيد يحفظه بنمبارك عضويته بالبرلمان الإفريقي من خلال محاولة تقديم طعن في تمثيليته بالاستناد على تأويلات ماكرة ومغرضة لمقتضيات الفقرة 3 من المادة 6 من "قواعد الاجراءات"، إلا أنهم تلقوا ضربة موجهة ومونئوا بفشل ذريع، بفضل يقظة أعضاء الوفد البرلماني المغربي ودعم ممثلي الدول الصديقة ورئاسة البرلمان الإفريقي، حيث تأكد حجم التعاطف مع المغرب ..

ممثلو الكيان الوهمي لم يتمكنوا من الحصول على أي منصب مسؤولية

وأضاف عبداللطيف أبدوح عضو برلمان عموم إفريقيا، أن  أعضاء الوفد البرلماني المغربي تمكنوا من التصدي لجميع ترشيحات ممثلي الكيان الوهمي داخل هياكل وتنظيمات برلمان عموم إفريقيا، حيث لم يتمكنوا من الحصول على أي منصب مسؤولية بعدما كانوا يبسطون سيطرتهم المطلقة على هياكل وتنظيمات برلمان عموم إفريقيا، ويتحكمون في دواليبها، وهو ما مكنهم في الماضي من تمرير عدة مغالطات واستصدار ملتمسات وتوصيات معادية للمملكة المغربية وتمس بوحدة أراضيها.
وهكذا َفَقدَ ممثلو الجبهة الانفصالية مناصبهم التالية :
- منصب النائب الثالث لرئيس برلمان عموم إفريقيا والذي كانت تشغلهه المدعوة أسويلمة بيروك
- منصب نائب رئيس  لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية النزاعات الذي كان يشغله المدعو عبد الرحمان السالك
- منصب مقرر المجموعة الجهوية لشمال إفريقيا،
- منصب نائبة رئيسة مجموعة النساء البرلمانيات،
- منصب نائب رئيس مجموعة الشباب البرلمانيين  والذي كان يشغله المسمى "سعيد إبراهيم سعيد

تراجع كبير لتأثير الجزائر في البرلمان الإفريقي

وأشار الأخ عبداللطيف أبدوح  إلى أن ترشيح  الجزائري السيد جمال بوراس لمنصب نائب رئيس برلمان عموم إفريقيا ، كشف بوضوح عن التراجع الكبير لتأثير الجزائر في البرلمان الإفريقي، إذ أنه ورغم مناورته بتواطؤ مع ممثلة البوليزاريو المدعوة "السنية أحمد ناه" التي سحبت ترشيحها في آخر لحظة، وبالتالي تقدمه للترشيح وحيدا باسم "المجموعة الجهوية لشمال إفريقيا"، فإن عدد الأصوات التي تمكن من الحصول عليها كانت  ضعيفة (حصل على  93 صوتا من أصل 221 صوت معبر عنه وعلى 128 صوت أبيض وهي سابقة من حيث عدد الأصوات البيضاء في انتخابات برلمان عموم إفريقيا)، وبالتالي وبالرجوع للبند 6 من المادة 16 من "قواعد الاجراءات" التي تنص على أنه "تجرى الانتخابات عن طريق الاقتراع السري وبالأغلبية البسيطة للأعضاء الحاضرين والمصوتين"، فإنه يتبين أن السيد بوراس لم يتمكن من تخطي العتبة المتمثلة في 111 صوت، وهو ما خلق جدالا ونقاشا واسعين داخل مجلس عموم إفريقيا حول  مدى مصداقية انتخاب النائب جمال بوراس كنائب ثالث للرئيس، وبعد مناقشة مستفيضة اتسمت بالحدة والتشنج بين العديد من أعضاء البرلمان الإفريقي، تدخل السيد روجي نكودو دانغ، رئيس برلمان عموم إفريقيا لحسم الأمر استنادا للسلطات الاعتبارية المخولة له، واعتبر أن انتخاب النائب جمال بوراس كان سليما، وحيث أن الأخير أتى في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الأصوات (في غياب مرشح المجموعة الجنوبية لإفريقيا) فقد اعتبره نائبا ثالثا لرئيس برلمان عموم إفريقيا.

فشل الأطراف المعادية في مس بالسيادة الوطنية لبلادنا 

وأبرز عضو برلمان إفريقيا أن الوفد المغربي تمكن من  التصدي بنجاعة وفعالية للمناورة الأخيرة لممثلي الكيان الوهمي بتوجيه من الجزائر وبدعم من بعض الأطراف المعادية لبلادنا خاصة من جنوب إفريقيا، والمتمثلة في محاولتهم تقديم توصية خلال الجلسة العامة الختامية المنعقدة يوم الخميس 17 ماي 2018، يمس بالسيادة الوطنية وبوحدة أراضيها، وبفضل يقظة أعضاء الوفد البرلماني المغربي فقد تم إحباط مخططهم من خلال ربط الاتصال ولقاء النائب ستيفان يوليوس ماسيلي من تانزانيا، بصفته موقعا ومحركا لهذه التوصية، والذي أكد للبرلمانيين المغاربة أن توقيعه كان على توصية قديمة كانت في ماي 2017، وتم استغلالها عن طريق التزوير في تقديم توصية جديدة مؤرخة بتاريخ 09 ماي 2018، مما حذا به إلى إقناع مكتب البرلمان الإفريقي بعدم برمجة هذه التوصية في جدول أعمال الجلسة الختامية، مهددا باللجوء إلى القضاء لكشف التزوير الذي طال توقيعه أسفل التوصية التي يريد البوليزاريو الترويج لها. وبناء على ذلك، فقد سارع ممثلو البوليزاريو لسحب هذه التوصية مخافة إكتشاف هذا التزوير.

دعم  ترشيحات أصدقاء المغرب في هياكل برلمان عموم إفريقيا 

وقال الأخ عبداللطيف أبدوح أن الوفد البرلماني المغربي عمل على دعم  ترشيحات أصدقاء  وحلفاء المغرب في العديد من المواقع ببرلمان عموم إفريقا، ومنها على سبيل المثال :
-ترشيح السيد روجي نكودو دانغ من الكامرون، رئيسا لبرلمان عموم إفريقيا؛
-ترشيح السيد استيفان يوليوس ماسيلي من تانزانيا، نائبا أولا لرئيس برلمان عموم إفريقا؛
-ترشيح السيد حيدرا عيشتا سيسيه من مالي، نائبة ثانية لرئيس برلمان عموم إفريق؛
-ترشيح السيدة جميلة كسيكس من تونس رئيسة لمجموعة النساء البرلمانيات؛
-ترشيح العديد من أصدقاء المغرب لعضوية مكاتب اللجان الدائمة.