بوابة حزب الاستقلال

لقاءات وأنشطة مكثفة للأخ حسن السنتيسي رئيس جمعية المغربية للمصدرين داخل المغرب وخارجه

الاثنين 3 ديسمبر 2018

*المغرب منفتح بقوة على قطاع المنتوجات الحلال

*دراسة عميقة سترى النور حول المنتوجات الوطنية التي تحقق نجاحا وإقبالا وتجذب المشترين

*دور الجمعية المغربية للمصدرين يكمن في الدفع نحو إقامة تعاون قوي مع الشركاء البلغاريين

*دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبلجيكا


أنشطة مكثفة تلك التي تشهدها الجمعية المغربية للمصدرين داخل المغرب وخارجه، حيث شارك الأخ حسن السنتيسي رئيس الجمعية مؤخرا بالدورة السادسة لمعرض المنتجات الحلال "القمة العالمية للحلال" التي احتضنتها العاصمة التركية اسطنبول، مؤكدا في تصريح لوسائل الإعلام أن المغرب منفتح بقوة على قطاع المنتوجات الحلال، سواء من حيث التشجيع على إحداث مقاولات مختصة، أو من خلال استقطاب المستثمرين للاشتغال في المملكة، مسجلا أن الجمعية المغربية للمصدرين تقوم بدراسة مهمة لإغناء لائحة المنتوجات التي يمكن تصديرها وتحقق نجاحا وإقبالا كبيرين وتستقطب مشترين محتملين.

وأوضح الأخ السنتيسي أن المغرب يتوخى التعريف بالمستوى الذي بلغته المنتجات المغربية في هذا الباب، والانفتاح على أسواق جديدة واعدة سواء في العالم الاسلامي أو غير الإسلامي، مسجلا أن الهدف من المشاركة في مثل هذه المعارض يتمثل في إبراز إمكانيات المغرب في هذا المجال، مبرزا أن الجمعية المغربية للمصدرين حريصة على المشاركة في كل التظاهرات والمعارض عبر العالم حول المنتوجات الحلال بهدف ضمان مشاركة أكبر عدد من الفاعلين المغاربة المتخصصين في هذا النوع من المنتوجات، وتوسيع دائرة التصدير، فضلا عن عقد شراكات رابح-رابح مع عدد من الفاعلين الدوليين في المجال. 

وسجل الأخ حسن السنتيسي رئيس الجمعية المغربية للمصدرين أن الرواق المغربي بمعرض المنتجات الحلال، يعرض منتوجات من قبيل الشاي ومعلبات السمك ومواد التجميل، مؤكدا أن مواد التجميل المغربية الحلال ميدان مهم يحظى باهتمام عالمي، وخاصة المواد التي تصنع من شجرة الأركان، مشيرا إلى جاذبية المنتوجات الحلال الخاصة بالتجميل المصنعة بالمغرب والتي تحظى باهتمام كبير من العديد من البلدان لا سيما إسبانيا، بلغاريا وروسيا.

وأبرز الأخ السنتيسي أن سوق المنتوجات الحلال يستهدف أكثر من مليار ونصف نسمة عبر العالم ممن يستهلكون المنتجات الحلال، معتبرا البلدان الإسلامية لا تتعاطى بالشكل الكافي مع إنتاج المواد الحلال، مرجعا ذلك إلى "المرجعية الدينية" كون أكبر مصدر للمواد الحلال على المستوى العالمي هي الولايات المتحدة، فهذه المنتوجات تشهد إقبالا كبيرا من شرائح مختلفة، بفضل إيجابياتها، وخاصة على المستوى الصحي. 

وتجدر الإشارة أن المعرض الذي يقام تحت شعار "الحلال والمعيشة الصحية: توعية واستدامة"، عرف مشاركة ممثلين عن مؤسسات وهيئات من أكثر من 70 دولة، وممثلين عن عالم الأعمال وعلماء مختصين في مجالات متنوعة، كما تشارك أكثر من 250 شركة مختصة في مجالات الغذاء والتمويل والسياحة والمستحضرات التجميلية والصحة والتغليف والكيمياء والأزياء.

وفي سياق متصل، نظمت الجمعية المغربية للمصدرين نهاية شهر نونبر المنصرم، لقاء عمل مغربي-بلغاري لتعزيز فرص العمل ودعم المبادلات الثنائية، حيث أكد الأخ حسن السنتيسي الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للمصدرين في كلمة له بالمناسبة، أن دور الجمعية باعتبارها ممثلة للمصدرين، يكمن في الدفع نحو إقامة تعاون قوي مع الشركاء البلغاريين، بالإضافة إلى الرفع من حجم المبادلات التجارية بين المغرب وبلغاريا، التي لم تتجاوز 5.2  مليار درهم خلال سنة 2017، مع إبراز التقدم الذي حققه المغرب على المستوى الصناعي.

وفي ذات السياق، نظمت الجمعية لقاء عمل مغربي - بلجيكي في إطار الزيارة التي قامت بها الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، نهاية شهر نونبر الماضي، على رأس وفد هام، يضم عدة وزراء فيدراليين وجهويين، ونحو 400 فاعل اقتصادي يمثلون أزيد من 250 شركة، حيث أكد الأخ حسن السنتيسي في كلمة له بالمناسبة أن مثل هذه اللقاءات الثنائية تهدف بالأساس إلى بث دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.