بوابة حزب الاستقلال

محمد يتيم : الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في طليعة المركزيات الجادة

الاثنين 2 أبريل 2018

في تجمع عمالي نوعي، احتفل مناضلات ومناضلوا الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالذكرى الثامنة والخمسون لتاسيس هذه المركزية النقابية، وذلك يوم السبت 31
مارس 2018 بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز والنقل بالرباط، تحت شعار “كفاح مستمر لخدمة قضايا الطبقة الشغيلة “، وهو الحدث الذي عرف حضورا وازنا لاعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام.

وتميزت هاته المناسبة الاحتفالية،بإلقاء كل من الاخ نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال، والاخ نعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والسيد محمد يتيم وزير الشغل والادماج المهني، والسيد عبد الالاه الحلوطي الامين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والسيد عثمان إيدين رئيس منظمة ‘ إيش ‘ العمالية التركية، (إلقاء) كلمات تبرز الماضي الزاخر لهاته المركزية النقابية المليء بالانجازات والعطاء للطبقة الشغيلة المغربية.


في البداية تناول الكلمة وزير التشغيل  السيد محمد يتيم وعبر عن اعتزازه بنضاله في صفوف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب حينما كان آنذاك عضوا في حركة التوحيد والإصلاح . ونوه كذلك بالعمل النضالي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب واعتزازه بصداقته لمجموعة من المناضلين القدامى منهم والجدد. لان هذه الأخيرة مدرسة تنتمي بطبيعة الحال إلى  حزب عريق، كما رحب السيد الوزير بكل الشعرات التي تذكر الحكومة بمتطلباتها معتبرا انها شعارات تطالب بالحقوق الطبيعية للطبقة الشغيلة وتحسين أوضاعها وان رسالة الحركة النقابية رسالة أساسية وينبغي أن تملا مساحتها كاملة وأن تتصدر المطالب والاحتجاجات . وأوضح السيد الوزير أن المركزيات النقابية تقوم بوظيفتها الاجتماعية وعلى الحكومة والباطرونة أن لا يتضايقا من نضالها لأنها نقابات جادة كما وصفها جلالة الملك في سنة 2011 والاتحاد العام للشغالين بالمغرب في طليعة هذه المركزيات . وانتقل بعد ذلك في حديثه على الحكومة واعتبرها انها جادة في الحوار الاجتماعي وجادة أيضا في التعامل وتقوية المركزيات النقابة لوصول إلى نتائج تبشر الطبقة الشغيلة حيث تستحق ان تكرم .واختتم السيد الوزير بتوجبه التحية لمناضلات ومناضلي الاتحاد العام لشغالين بالمغرب وتهنئتهم على مرور 58 سنة من النضال والعطاء والتاطير ، متمنيا لهم التوفيق .