الرئيسية
في إطار الدورة العادية السادسة من الانعقاد التشريعي الرابع لبرلمان عموم إفريقيا التي تحتضنها ميدراند بجمهورية جنوب إفريقيا ما بين 07 و18 ماي الجاري، تدخل المستشار عبد اللطيف أبدوح عضو برلمان عموم إفريقيا خلال الجلسة المخصصة لمناقشة الإصلاح المؤسساتي للإتحاد الإفريقي، المنعقدة يوم الثلاثاء 8 ماي 2018، موجها الشكر في البداية لرئيس البرلمان الإفريقي ولأطره الإدارية على التسهيلات التي قدموها لأعضاء البرلمان المغربي لتيسير استكمال المساطر والإجراءات المعمول بها لترسيم عضويتهم ببرلمان عموم إفريقيا، ولجميع البرلمانيين الأفارقة الذين رحبوا بمشاركة البرلمانيين المغاربة بصفة رسمية في أشغال هذه الدورة.
وانتقل المستشار عبد اللطيف أبدوح إلى مناقشته التقارير الثلاث التي تمت تقديمها خلال هذه الجلسة، مركزا على مضمون العرض الذي قدمه البروفيسور بيير موكوكو مبونجو، رئيس وحدة تنفيذ الإصلاح المؤسساتي للإتحاد الإفريقي حول "مسلسل الإصلاحات"، مذكرا بالزخم الهائل من القرارات التي اتخذها الاتحاد الافريقي والتي لم تتمكن الدول الأعضاء من تنفيذ سوى نسبة ضعيفة منها لا تتجاوز في جميع الأحوال 5%، وهو مؤشر دال على أن هناك كثيرا من العمل ينتظر البرلمان الافريقي، مضيفا أنه بالرغم من ذلك، فإن أعضاء البرلمان المغربي الذين يشاركون لأول في أشغال الجلسات العامة، يباشرون مهامهم وهم متفائلون ومتطلعون إلى مستقبل كله أمل، وهم يعتقدون جازمين أن الاساس والمحور الذي يجب أن يحظى بكل الاهتمام هو الإنسان الإفريقي، الذي إذا شعر وأحس بأنه في صلب اهتمامات وانشغالات البرلمان الافريقي وأن هناك مصداقية ونجاعة في الأداء، فإن ذلك سيشكل أول خطوة في طريق بناء مستقبل زاهر ومشترك، مع ضرورة استحضار بقوة المقاربة الاجتماعية والاقتصادية، لما لها من تأثير مباشر على المجال وكذا الانسان الافريقي.
وختم المستشار عبد اللطيف أبدوح تدخله ، بالتعبير عن آمال وتطلعات ممثلي المغرب بالبرلمان الإفريقي، للعمل سويا مع إخوانهم ممثلي برلمانات الدول الإفريقية الشقيقة، وكلهم ثقة في الفاعل السياسي الإفريقي الذي راكم تجارب كبرى في العمل المشترك، خدمة لمصلحة القارة الإفريقية والمواطن الإفريقي.
وانتقل المستشار عبد اللطيف أبدوح إلى مناقشته التقارير الثلاث التي تمت تقديمها خلال هذه الجلسة، مركزا على مضمون العرض الذي قدمه البروفيسور بيير موكوكو مبونجو، رئيس وحدة تنفيذ الإصلاح المؤسساتي للإتحاد الإفريقي حول "مسلسل الإصلاحات"، مذكرا بالزخم الهائل من القرارات التي اتخذها الاتحاد الافريقي والتي لم تتمكن الدول الأعضاء من تنفيذ سوى نسبة ضعيفة منها لا تتجاوز في جميع الأحوال 5%، وهو مؤشر دال على أن هناك كثيرا من العمل ينتظر البرلمان الافريقي، مضيفا أنه بالرغم من ذلك، فإن أعضاء البرلمان المغربي الذين يشاركون لأول في أشغال الجلسات العامة، يباشرون مهامهم وهم متفائلون ومتطلعون إلى مستقبل كله أمل، وهم يعتقدون جازمين أن الاساس والمحور الذي يجب أن يحظى بكل الاهتمام هو الإنسان الإفريقي، الذي إذا شعر وأحس بأنه في صلب اهتمامات وانشغالات البرلمان الافريقي وأن هناك مصداقية ونجاعة في الأداء، فإن ذلك سيشكل أول خطوة في طريق بناء مستقبل زاهر ومشترك، مع ضرورة استحضار بقوة المقاربة الاجتماعية والاقتصادية، لما لها من تأثير مباشر على المجال وكذا الانسان الافريقي.
وختم المستشار عبد اللطيف أبدوح تدخله ، بالتعبير عن آمال وتطلعات ممثلي المغرب بالبرلمان الإفريقي، للعمل سويا مع إخوانهم ممثلي برلمانات الدول الإفريقية الشقيقة، وكلهم ثقة في الفاعل السياسي الإفريقي الذي راكم تجارب كبرى في العمل المشترك، خدمة لمصلحة القارة الإفريقية والمواطن الإفريقي.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
