معاناة السكان مع العزلة والتهميش بسبب غياب القناطر على الطرق بالجماعات القروية بإقليم تازة

عقد مجلس النواب  جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 23 أبريل 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التجهيز والسكنى  وإصلاح الادارة..

وفي هذا الإطار تساءل الاخ نوفل شباط عن التدابير المتخذة لإصلاح الطرق القناطر، خاصة بالمناطق القروية التي توجد في وضعية متردية لم تعد  صالحة للاستعمال خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة كما هو الشأن بالنسبة لإقليم تازة.

واعتبر وزير التجهيز في معرض جوابه أن التغيرات المناخية اصبحت تتطلب إعادة النظر في القناطر المغمورة التي يصل عددها بالمغرب الى 9600، مضيفا أنه تم وضع برنامج لاصلاحها بغلاف مالي يناهز 5 مليار درهم، وبخصوص إقليم تازة أشار الى انطلاق عمليات الدراسة الخاصة بتلك القناطر في أفق البحث عن التمويل وإعادة بناءها.

وفي معرض تعقيبه تطرق الأخ نوفل الى البطئ الذي تعرفه عملية إصلاح الطرق وهو ما ينعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين في تنقلاتهم اليومية إضافة الى الاشكالات الاقتصادية والاجتماعية، مطالبا الوزارة بتكثيف الجهود لتسريع وثيرة إنجاز الطرق والقناطر ومن بينها المتواجدة بإقليم تازة وهو الاقليم الذي يمتاز ببناء الطرق بدون قناطر وهو ما يتسبب في بعض الاوقات في عزل الساكنة عن محيطها الخارجي مما يؤدي الى ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية في ظل وضعية الهشاشة التي تعرفها العديد من الجماعات القروية.