بوابة حزب الاستقلال

وفد من قيادة حزب الاستقلال يتدارس بهولندا أوضاع الجالية المغربية

الجمعة 26 أبريل 2019

- الأخ نورالدين مضيان: اعتزاز كبير بالأدوار التي لعبها ويلعبها مغاربة العالم في رفع راية الوطن عاليا
- الأخ محمد سعود : حق أفراد الجالية المغربية في التمثيلية بالبرلمان لم يعد يقبل التأجيل
- الأخ عبداللطيف معزوز : التأكيد على الريادي لمغاربة العالم في تنمية بلدهم
- الأخ ادريس ابضالاس: هدف أعضاء حزب الاستقلال بهولاندا يتلخص خدمة الوطن في مختلف قضاياه


بدعوة من تنسيقية حزب الاستقلال بأوروبا، احتضنت مدينة ليدن الهولندية، مساء يوم الجمعة 26 أبريل 2019، اللقاء التواصلي الأول لوفد قيادة حزب الاستقلال والذي ضم الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الفريق الاستقلال للوحدة التعادلية بمجلس النواب، والأخ محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق مغاربة العالم، والأخ عبد اللطيف معزوز رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين.

وتناول الكلمة الأخ نور الدين مضيان بالمناسبة، معربا عن اعتزازه الكبير بالأدوار التي لعبتها وتلعبها الجالية المغربية في رفع راية الوطن عاليا، حيث شدد أمام جمع كبير من اطر وكفاءات حزب الاستقلال بهولاندا أن مغاربة العالم هم أكثر من مجرد أرقام، تختزلها الحكومة في ستة ملايين نسمة وتحويلات مالية تقدر بسبع مليارات درهم، بل إنهم حصن قوي للدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة للمملكة، حيث أشاد مضيان بالحس الوطني العالي لأبناء الجالية المغربية خاصة بهولندا والتي تبذل كل شيء في سبيل مواجهة أطروحة الانفصال وأعمالهم لتشويه صورة المملكة والوضع الحقوقي بها معتبرا أن البلاد بخير وتحقق تقدما مستمرا في كل المجالات، رغم أن الحاجة أصبحت ملحة اليوم لفتح الباب أكثر لأبناء الوطن بالمهجر للمساهمة في اوراش التنمية السياسية والاقتصادية لوطنهم.

واعتبر مضيان اعتبر أن ثقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في حزب الاستقلال ترجع إلى تاريخ وتراجم من العمل الصادق والمتواصل لحل مشاكلها، حيث أبرز أن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، صوت قوي وصادق باسم مغاربة العالم وبابه سيبقى مفتوحا لإسماع صوتها في قبة البرلمان.

وأكد مضيان أن حزب الاستقلال يؤمن أن تحقيق الحق الدستوري لمغاربة العالم بالمشاركة السياسية ببلدهم، ستسهم كثيرا في الرقي بالعملية السياسية والاقتصادية، مؤكدا أن جلالة الملك يولي عناية استثنائية بمغاربة العالم، والكرة اليوم في ملعب الحكومة لتنزيل توجيهات جلالة الملك إلى إجراءات ملموسة وحساسة.

واعتبر مضيان أن حزب الاستقلال قد اوفى بكل عهوده لتحقيق مشاركة مغاربة العالم عندنا تقدم بمقترح قانون لتعديل القانون التنظيمي لمجلس النواب لضمان تمثيليتهم قبل أن ترفض الحكومة السابقة التفاعل الإيجابي معه معتبرا أن الحكومة الحالية لم تقدم شيئا كبيرا لمغاربة العالم.

 وتدخل الأخ محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق مغاربة العالم، مؤكدا على أن حزب الاستقلال كان سباقا للتواصل مع مغاربة العالم وخلق جسر دائم للإنصات لهمومهم وتطلعاتهم، معتبرا أن الجالية المغربية تضم كفاءات وخبرات كبيرة في مختلف المجالات، وتنتظر باهتمام كبير ان يستفيد الوطن من خبراتها،مبرزا ان حزب الاستقلال يولي عناية خاصة واهتماما كبيرا لمغاربة العالم من خلال تخصيص حصة مهمة لأعضائهم بالخارج، وضمان تمثيليتهم  في مختلف هياكل حزب الاستقلال ومؤتمراته، حيث شكلوا قوة إضافية كبيرة ومعتبرة بالنسبة للحزب.

وأكد الأخ سعود ايضا على الدور الهام الذي تقوم به الجالية على المستوى الاقتصادي والمجتمع والمدني، اضافة الى التحويلات المالية الهامة التي تساهم بها الجالية المغرب بالخارج في التنمية بالمغرب بالرغم من تعرضها لكثير من مظاهر المعاناة والتهميش، معتبرا أن حق الجالية في التمثيلية بالبرلمان لم يعد يقبل التأجيل.

وبدوره تناول الكلمة الأخ عبداللطيف معزوز رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين ، مؤكدا على الدور الريادي لمغاربة العالم في تنمية بلدهم في كل المجالات ليس فقط عبر التحويلات المالية المهمة، بل أيضا عبر نقل الخبرات، كما اشار الى الدور الذي يقوم به حزب الاستقلال لخدمة مغاربة العالم. وخصوصا عندما كان في الحكومة مسؤولا عن حقيبة الهجرة حيث تضاعفت اللقاءات التواصلية وفعلت عدد من الالتزامات، كما امتدت عناية حزب الاستقلال بالجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى دول الاستقلال عبر تعزيز اللقاءات مع المسؤولين الاوربيين لحل مشاكل الجالية على كل الأصعدة.

وتدخل الأخ ادريس ابضالاس كاتب فرع حزب الاستقلال بهولاندا ورئيس المعهد الهولندي للدبلوماسية الموازية، مؤكدا  من جهته على أهمية هذه اللقاءات المستمرة التي تعقدها قيادة حزب الاستقلال مع الجالية المغربية، معتبرا أن هدف أعضاء حزب الاستقلال بهولاندا يتلخص في خدمة الوطن في أهم قضاياه وخصوصا الوحدة الترابية وقضايا التنمية، رغم كثير من الصعوبات التي تواجهها الجالية بهذا البلد الذي يحتضن جالية مهمة جدا واستطاعت أن تنخرط بقوة في النسيج الاجتماعي للبلد.