بوابة حزب الاستقلال

الأخ عزيز هيلالي يترأس الجمع العام لفرع حزب الاستقلال بحصين ـ سلا

الجمعة 9 نونبر 2018

المطالبة بالتصدي لمظاهر التهميش والإقصاء التي تتخبط فيها مقاطعة حصين


بعد استكمال البناء التنظيمي القاعدي لفرع حزب الاستقلال بحصين -سلا من خلال انتخاب مكاتب الدوائر، انعقد الجمع العام لفرع الحزب يوم الجمعة 8 نونبر بمقر الحزب بقرية اولاد موسى برئاسة الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و المنسق الجهوي للحزب بإقليمي سلا و القنيطرة إلى جانب مفتش الحزب بسلا والكاتب الإقليمي للحزب وكاتب فرع الحزب بحصين و باقي المكونات الحزبية التي ينص عليها النظام الأساسي للحزب.
 

وكان الجمع العام مناسبة للحاضرين للوقوف على الوضعية التنظيمية للحزب بالمنطقة، وكذلك أوضاع الساكنة ومعاناتهم اليومية، سواء في قرية ولاد موسى أو سلا الجديدة، أمام مختلف مظاهر الحيف و التهميش التي تعاني منه المقاطعة كجزء من جماعة سلا، في الجانب الاقتصادي و الاجتماعي كان آخرها صدور تصميم التهيئة لسلا الذي تأخرت دراسته لأزيد من 10سنوات ليفاجئ الساكنة من خلال تكريسه لكل تدابير التهميش لمكونات المقاطعة ، وكذا استبعاد كل إمكانيات التطور والاندماج مع باقي مكونات الجماعة إضافة.
 

كما تم إبراز الاستياء العميق للأسر من الخدمات المتردية في قطاعي التعليم  والصحة، والتي تعتبر أحد أبرز مظاهر اللامبالاة لمستقبل أبناء و شباب المنطقة .
 

وفي تدخل للأخ عزيز هيلالي  منسق الحزب، أكد على أهمية الخطوات التنظيمية التي تتولى اللجنة التنفيذية الاشراف عليها طبقا لقرار الحزب في جعل سنة 2018 سنة التنظيم بامتياز، كما تعرض  في قراءة شاملة للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وطبيعة تفاعل الحكومة معهاـ والذي يتميز بالإرتجال والانتظارية وسوء التدبير وعدم الإكتراث بالانعكاسات السلبية للقرارات الحكومية على الأوضاع المعيشية للمواطنين .
 

وأكد الأخ عزيز هيلالي أن هذه القرارات كرست  إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين  وتجميد الأجور وتغييب  الحوار الاجتماعي، مبرزا أن حزب الاستقلال قرر ممارسة المعارضة الوطنية الاستقلالية بروح المسؤولية و خدمة قضايا المواطنين من خلال تقديم الاقتراحات و البدائل و تنبيه ومساءلة الحكومة  والعمل على التجاوب مع الحاجيات الآنية والمستقبلية لرفع الحيف على المواطنين.
 

وأوضح المنسق الجهوي للحزب أن التصور حول مشروع النمودج التنموي الجديد الذي صادق عليه المجلس الوطني للحزب في دورته الأخيرة، شكل  فرصة وأرضية واقعية واستراتيجية لتمكين المغرب من انطلاقة حقيقية نحو جعل المواطن في  صلب التنمية والتقدم.
 

وبعد المناقشة العامة لمختلف العروض في جو أخوي وروح بناءة، تم المرور إلى المحطة الأخيرة في الجمع العام، حيت انتخب أعضاء الجمع العام  في جو ديمقراطي كاتب فرع الحزب الأخ عبدالجليل بودربالة، ليتشكل فيما بعد أعضاء مكتب الفرع بناء على تمتيلية لكل المكونات الترابية و التنظيمية للفرع بما يضمن فعالية أكبر للأداء الحزبي .