الرئيسية
ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال المنتدى الوطني الأول لرؤساء لجماعات الترابية لحزب الاستقلال المنعقد يوم السبت13 أكتوبر 2018 بالرباط تحت شعار " العمل الجماعي والنموذج التنموي "، الذي شكل فضاء لمطارحة مختلف القضايا والإشكالات المتعلقة بتدبير الشأن المحلي، وتوزعت اشغال هذا المنتدى على أربعة ورشات تهم الأولى الآليات القانونية والعملية لتدبير العلاقات داخل الجماعة ومع السلطات المحلية، الثانية خصصت لمحور الآليات القانونية والعملية لتقوية الثقة بين الجماعة والمواطن، والثالثة ركزت على موضوع الآليات القانونية والعملية لتعبئة تمويل المشاريع، والرابعة تمحورت حول الآليات القانونية والتدبير لمجالس الجماعات، وهي الورشات التي أطرها خبراء ومتخصصون في المجالات المتعلقة بالجماعات الترابية.
وتميز هذا المنتدى بالكلمة التوجيهية التي ألقاها الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وكلمة الأخ الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب والمسؤول عن دعم الجماعات الترابية.
وفي هذا الإطار أكد الأخ نزار بركة أن الاستقلاليات والاستقلاليين يثمنون مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة 2018-2019 ، حيث ابرز جلالته حاجة المغرب إلى وطنية حقيقية وغيرة صادقة على مصالح المواطنين وتجاوز الأنانيات والمصالح الذاتية؛ وتأكيد جلالته على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في الاستفادة من خيرات البلاد ؛ إلى جانب تثمين جلالة الملك للمساهمات المقدمة من قبل بعض الهيئات والمؤسسات في بلورة مشروع النموذج التنموي الجديد.
وأبرز الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال يعبر عن اعتزازه، باعتباره كان ضمن هذه الهيئات التي تفاعلت مع دعوة جلالة الملك بخصوص النموذج التنموي الجديد، حيث أحدث لجنة لهذا الغرض، سهرت على إعداد تصور الحزب اعتمادا على مقاربة تشاركية وتشاور واسع بين المناضلين وأطر الحزب وخبرائه، والذي ستقدم خطوطه العريضة على الدورة القادمة للمجلس الوطني.
وتميز هذا المنتدى بالكلمة التوجيهية التي ألقاها الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وكلمة الأخ الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب والمسؤول عن دعم الجماعات الترابية.
وفي هذا الإطار أكد الأخ نزار بركة أن الاستقلاليات والاستقلاليين يثمنون مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة 2018-2019 ، حيث ابرز جلالته حاجة المغرب إلى وطنية حقيقية وغيرة صادقة على مصالح المواطنين وتجاوز الأنانيات والمصالح الذاتية؛ وتأكيد جلالته على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في الاستفادة من خيرات البلاد ؛ إلى جانب تثمين جلالة الملك للمساهمات المقدمة من قبل بعض الهيئات والمؤسسات في بلورة مشروع النموذج التنموي الجديد.
وأبرز الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال يعبر عن اعتزازه، باعتباره كان ضمن هذه الهيئات التي تفاعلت مع دعوة جلالة الملك بخصوص النموذج التنموي الجديد، حيث أحدث لجنة لهذا الغرض، سهرت على إعداد تصور الحزب اعتمادا على مقاربة تشاركية وتشاور واسع بين المناضلين وأطر الحزب وخبرائه، والذي ستقدم خطوطه العريضة على الدورة القادمة للمجلس الوطني.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
