بوابة حزب الاستقلال

الأخ نزار بركة : ضرورة التحلي باليقظة وتكاثف الجهود والتعبئة الشاملة وراء جلالة الملك من أجل التصدي للتشويش الممنهج داخل أروقة الأمم المتحدة

الاثنين 29 أكتوبر 2018

اعتزاز حزب الاستقلال بمشاركة الإخوة النعم ميارة وينجا الخطاط وفاطمة السيدة في المجهود الوطني دفاعا عن قضية وحدتنا الترابية


عقد حزب الاستقلال الدورة العادية الثانية لمجلسه الوطني، يوم السبت 27 أكتوبر 2018، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وذلك في ظل حضور هام لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وحضور مكثف للإخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني للحزب الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه المحطة التنظيمية الهامة التي ترأس أشغالها الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، بالعرض السياسي  الهام الذي القاه الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، والذي استعرض فيها الوضعية   السياسية والاجتماعية والاقتصادية ببلادنا، ومختلف التحديات التي تواجه مستقبلها، كما تحدث عن رؤية الحزب من أجل معالجة مختلف الاختلالات البنيوية التي يعاني منها تدبير الشأن العام، والكفيلة بتحقيق مجتمع تعادلي متضامن ينعم فيه الوطن بالاستقرار والمواطن بالعدالة والكرامة..

وفي إطار حديثه عن التطورات التي يعرفه ملف الوحدة الترابية للمملكة، ذكر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال إلى وجود تشويش ممنهج داخل أروقة الأمم المتحدة، ولا سيما على مستوى مجلس الأمن واللجنة الرابعة، من أجل إحياء السيناريوهات الماضوية التي أبانت عن محدوديتها وفشلها؛ وهو الأمر الذي ينبغي التصدي له باليقظة وتكاثف الجهود والتعبئة الشاملة وراء جلالة الملك أيده الله، وإعطاء الأقاليم الجنوبية الصدارة في تفعيل الجهوية المتقدمة، وتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع النموذج التنموي الجديد بهذه الأقاليم؛ وذلك في أفق منحها الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية.
 
وفي هذا الإطار عبر الأخ نزار بركة عن  اعتزاز حزب الاستقلال بمشاركة الأخوين نعمة ميارة عضو اللجنة التنفيذية والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والأخ ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة وادي الذهب والأخت فاطمة السيدة نائبة رئيس جهة العيون الساقية الحمراء في هذا المجهود الوطني دفاعا عن قضية وحدتنا الترابية، من خلال ترافعهم بشأن التطور التنموي بأقاليمنا الجنوبية وفضح انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف وتجنيد الأطفال في الأعمال الحربية، وذلك في إطار مشاركتهم ضمن الوفد المغربي في اجتماعات اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2018 بنيويورك. كما نعتز بمساهمة إخواننا المنتخبين بالأقاليم الجنوبية في التعريف بالقضية الوطنية وإبراز التطور التنموي وعائداته على الساكنة، وذلك سواء من خلال استقبالهم للجن الاستطلاعية الأوروبية بعين المكان أو من خلال مشاركتهم في اجتماعات بمقر الاتحاد الأوروبي ببروكسيل في إطار التحضير لتجديد الاتفاق الفلاحي واتفاقية الصيد البحري مع الجانب الأوروبي.
 
وبهذه المناسبة، جدد الأخ الأمين العام دعوة مختلف الفرقاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني والقوى الحية إلى التعجيل بإحداث الجبهة السياسية لتوحيد الجهود والمبادرات التي التزم بها "إعلان العيون"، على مستوى تقوية الجبهة الداخلية  والديبلوماسية الموازية المؤثرة.