بوابة حزب الاستقلال

الأخ نزار بركة يستقبل رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات

الاربعاء 14 مارس 2018

استقبل الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، السيد محمد بودرا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وأعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، مساء يوم الجمعة 9 مارس 2018 بالمركز العام لحزب الاستقلال.
وتبادل الطرفان الحديث حول مختلف القضايا التي تهم الديمقراطية المحلية،سواء على المستوى القانوني أو المؤسساتي أو الموارد المالية والبشرية.
وعبررئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات عن شكره للأمين العام لحزب الاستقلال، على التفاعل الإيجابي والسريع مع طلب الجمعية، مؤكدا أن حزب الاستقلال هو أول حزب تعقد معه الجمعية لقاء لمناقشة القضايا التي تهم الجماعات الترابية.
وأوضح السيد محمد بودرا أن الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات تأمل في  دعم  ومساندة حزب الاستقلال في مختلف الأنشطة والمبادرات التي تنخرط في الجمعية مستقبلا، مركزا على ثلاث قضايا أساس، تهم الأولى تنظيم مؤتمر المدن الافريقية الذي ستحتضنه المملكة المغربية قبل نهاية السنة الجارية  2018،  وتتعلق الثانية بالخطوات المتبعة من أجل مراجعة وتعديل القانون التنظيمي المنظم للجماعات الترابية، وترتبط الثالثة بتوفير آلية لتجاوز الإكراهات التي تعترض رؤساء  الجماعات المحلية، وإخضاعهم للتقييم والمحاسبة عبر مؤسسات الرقابة الرسمية وخاصة المجالس الجهوية للحسابات، عوض إغراقهم بالشكايات المجهولة والكيدية أمام القضاء.

وأكد الأخ نزار بركة  أن حزب الاستقلال يظل منفتحا  على بلورة مختلف صيغ   التعاون  مع الجمعية من أجل  ترسيخ دعائم الديمقراطية المحلية ببلادنا تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، تفعيلا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس بهذا الشأن، مبرزا أن توطيد الديمقراطية بشكل عام والديمقراطية المحلية بشكل خاص، يعتبر المدخل الأساس للإعادة الثقة في العمل السياسي، باعتبار أن المنتخبين والمسؤولين بالجماعات المحلية هم الأكثر احتكاكا بالمواطنين.
وذكر الأخ الأمين العم لحزب الاستقلال بأهمية التكامل والتعاون بين مختلف الجماعات الترابية، مشيرا إلى وجود عدد من الصعوبات والإكراهات التي يجب أن تتكاثف الجهود من أجل التغلب، وخاصة ما يتعلق بالإطار القانوني والجبايات المحلية، حيث تقتضي الضرورة القيام بتشخيص واقعي وتحديد مكامن الضعف ونقط القوة، بهدف تجويد الترسانة القانونية، وتقوية الموارد الضريبة والمالية للجماعات الترابية، حتى تستطيع القيام بأدوارها كاملة وعلى أحسن وجه.