بوابة حزب الاستقلال

الأخ نزار بركة يقدم واجب العزاء في فقيد الحزب الكبير المناضل الاستقلالي الغيور الأخ محمد الوفا

الاحد 27 ديسمبر 2020

قال الله تعالى : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي

ببالغ التأثر والحسرة وبقلوب خاشغة وأفئدة مكلومة، مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في حزب الاستقلال، نبأ وفاة المشمول برحمة الله المناضل والقيادي الاستقلالي والوطني الغيور الأخ محمد الوفا عضو اللجنة التنفيذية للحزب سابقا، وذلك صباح يومه الأحد 27 دجنبر 2020، حيث سيوارى جثمان الفقيد الثرى ظهر اليوم بمقبرة حي الرياض بمدينة الرباط.

وأمام هذا المصاب الجلل والرزء الكبير الذي منيت به العائلة الاستقلالية في فقدان أحد قيادييها البارزين ومناضليها الغيورين الفقيد العزيز الأخ محمد الوفا، يتقدم الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال باسمه الشخصي ونيابة عن قيادة الحزب وجميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد بما فيهم أرملته السيدة عواطف الفاسي وأولاده ادريس، نزهة وسليمة وجميع أفراد عائلته وإلى الأصهار والأحباب وكل معارفه ومحبيه، سائلا الله عز وجل أن يلهمنا وإياهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وعرف الأخ محمد الوفا، قيد حياته، بوطنيته الصادقة ووفائه وإخلاصه لثوابت الأمة ومقدساتها ونضاله المستميت عن مبادئ وقيم الحزب، حيث كرس حياته لخدمة الوطن والحزب بكل صدق وتفان ونكران ذات.

وتدرج الفقيد في مختلف تنظيمات الحزب، حيث كان رحمه الله كاتبا عاما لمنظمة الشبيبة الاستقلالية ورئيسا للإتحاد العام لطلبة المغرب، كما تقلد عددا من المسؤوليات الحزبية والترابية من بينها انتخابه عضوا بالمجلس الوطني للحزب ولجنتيه المركزية والتنفيذية لعدة ولايات، إلى جانب انتخابه نائبا برلمانيا، وتقلده لرئاسة المجلس البلدي لمراكش، إضافة إلى تمثيله للحزب في عدة منتديات ومحافل إقليمية ودولية.

كما تحمل الفقيد عددا من المسؤوليات الديبلوماسية والحكومية الهامة والتي مارسها بكل كفاءة وإقتدار، من بينها تعيينه سفيرا للمملكة المغربية بكل من جمهورية الهند، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، إضافة إلى تقلده لمنصب وزير التربية الوطنية، ووزير منتدب مكلف بالشؤون العامة والحكامة.

وكان رحمه الله نموذجا فريدا في البدل والعطاء بإنخراطه الكبير من أجل الصالح العام وخدمة المناضلات والمناضلين وعموم المواطنين بكل روح وطنية وتفان وإخلاص.