الأخ نزار بركة يقدم واجب العزاء لأسرة الراحل الأستاذ النقيب محمد مصطفى الريسوني

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي، ببالغ الأسى والتأثر، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى حزب الاستقلال نبأ وفاة المشمول برحمة الله الأستاذ النقيب محمد مصطفى الريسوني الرئيس السابق لهيئة المحامين بطنجة، وذلك مساء يوم الإثنين 03 نونبر 2020 بمدينة طنجة، عن عمر يناهز 82 سنة.

وبهذا المصاب الجلل، يتقدم الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد وجميع أفراد عائلته وإلى الأصهار والأحباب، سائلا الله عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وشغل الراحل محمد مصطفى الريسوني قيد حياته، مهمة نقيب لهيئة المحامين بطنجة، كما كان واحدا من القامات القانونية التي طبعت مسار العدالة الانتقالية في بلادنا منذ أن كان عضوا في هيئة التحكيم المستقلة فعضوا لهيأة الانصاف والمصالحة والمسؤول عن لجنة معالجة وتتبع ملفات جبر الضرر وتنفيذها، وعضوا في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، دافع عن مهنة المحاماة والرقي بها لتواكب باقي المؤسسات الشريكة في تحقيق العدالة، كما ساهم رحمه الله في هيئة الاشراف على الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان.