الأخت زينب قيوح تترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتنغير

تنفيذا لمقتضيات القانون الأساسي لحزب الاستقلال وفي إطار الدينامية التنظيمية التي تبنتها قيادة الحزب، ترأست الأخت زينب قيوح عضوة اللجنة التنفيذية والمنسقة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلات، يوم الأحد 18 مارس 2018، المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتنغير، وذلك تحت شعار “جميعا لرفع التحديات ضمن حزب عتيد”.
ومرت هاته المحطة التنظيمية الهامة في أجواء من النقاش المسؤول حول جل القضايا الراهنة على مستوى إقليم تنغير، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات، كما شهد المجلس الإقليمي المذكور حضورا وزانا لأعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب فروع الحزب، إلى جانب حضور ممثلي كافة الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب الإقليم، والذين تلو خلال بداية أشغالهم آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى خلال الشهور الأخيرة.

  بعد الكلمة الترحيبية للأخ علي أوباسو المفتش الإقليمي للحزب، تناولت الأخت زينب قيوح الكلمة، مستعرضة المحاور الكبرى لبرنامج النهوض بالحزب خلال الولاية 2017 – 2021، والتي تهدف قيادة الحزب تنزيله على المستوى المحلي والجهوي والوطني والذي يتخذ من التعاقدات كمنهجية للعمل الحزبي، ومن الحكامة كمبدأ لتدبير شؤون الحزب، ومن التشبع بالفكر الاستقلالي التعادلي والتفكير الاستراتيجي كقاعدة للترافع عن المواطنات والمواطنين.
وأكدت الأخت زينب قيوح على ضرورة مضاعفة الجهود قصد إعادة تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم تنغير وتأسيس الفروع وتجديدها إلى جانب تأسيس وتجديد الهياكل والتنظيمات الموازية للحزب بكافة الجماعات المحلية التابعة للإقليم تماشيا مع الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الاستقلال.
كما شددت الأخت زينب قيوح على ضرورة تقوية المصالحة وبت روح الأخوة بين جميع مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم وتقريب وجهات النظر من أجل التفرغ لخدمة سكان إقليم تنغير والإنصات إلى همومهم وانشغالاتهم وطرح البدائل والحلول القابلة للتطبيق من أجل حل مشاكلهم.
وانتقدت الأخت زينب قيوح الوضعية الكارثية والإقصاء الاجتماعي والعزلة التامة التي يعيشها إقليم تنغير في شتى المجالات، مرجعة ذلك إلى غياب إرادة حكومية حقيقة تعمل على تسريع عجلة التنمية بالإقليم بما يلائم المؤهلات السياحية التي يتوفر عليها من قصور وقصبات تاريخية، بالإضافة إلى التراجعات التي يعاني منها الإقليم على مستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي..
وأكد الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم تنغير انخراطهم في تفعيل تصورات القيادة الجديدة للحزب وتنزيل برنامجها الطموح وتوحيد المبادرات داخل الإقليم، في حين خلصت هاته المحطة التنظيمية إلى تسجيل تعاقدات والتزامات بين الأخت زينب قيوح عضوة اللجنة التنفيذية والمنسقة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلات ومسؤولي الحزب بالإقليم السالف الذكر.