بوابة حزب الاستقلال

اهتمام إعلامي كبير بمضامين خطاب الأمين العام لحزب الاستقلال خلال زيارته للريف

الاربعاء 11 يوليوز 2018

شكلت الزيارة التي قامت بها قيادة حزب الاستقلال، إلى منطقة الريف، يوم الجمعة 6 يونيو 2018، حدثا بارزا استأثر باهتمام كبير على المستويين الإعلامي والسياسي، واعتبرت هذه الزيارة التي ترأسها الأستاذ نزار بركة الأمين العام للحزب شخصيا مبادرة غير مسبوقة من قبل حزب سياسي كبير مثل حزب الاستقلال، وشكلت موضوع متابعات إعلامية للعديد من المنابر الوطنية والدولية السمعية والبصرية والمكتوبة والإلكترونية، وبادر العديد من الصحفيين إلى تحرير مواد صحفية وتعاليق حول مضامين الخطاب الجريء الذي ألقاه الأمين العام للحزب بكل من الناضور والحسيمة، وتقديم قراءات سياسية واستشرافية لنتائج هذه الزيارة وأثرها على المشهد السياسي بالمنطقة بشكل خاص، وعلى الصعيد الوطني بشكل عام  .

وركزت العديد من الصحف اليومية الوطنية والمواقع الإلكترونية في متابعتها للحدث على مضامين خطاب الأمين العام للحزب، حيث عنونت تقاريرها الاخبارية والتحليلية بعناوين تحيل على  المواقف الجريئة التي عبرت عنها قيادة الحزب ...

وتوزعت هذه العناوين على  موقف الحزب من الأحداث الساخنة التي يشهدها المغرب، والأحكام الصادرة في حق معتقلي احتجاجات الريف، والانتقادات الموجهة للحكومة من موقع الجديد في المعارضة، وموقفه بخصوص الأحداث المؤلمة التي عرفتها منطقة الريف خلال 1958 و1959، وفي هذا الإطار عنونت جريدة المساء في عددها الصادر يوم الاثنين 9 يونيو مقالا في صدر صفحتها الأولى"بركة: مستعدون للاعتذار للريفيين حول التصفيات" حيث كتب صاحب المقال إن نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال  قال إن حزبه مستعد لأي نوع من أنواع المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة مع الساكنة حول حقيقة ما حصل خلال سنتي 1958 و1958، وفي السياق نفسه عنونت جريدة الأحداث المغربية  في عددها الصادر يوم الاثنين 9 يونيو 2018 مقالا في صدر صفحتها الأولى"بركة : لا ينبغي النظر إلى الريف بعيون الماضي"، حيث ذكر المقال أن نزار بركة الأمين لحزب الاستقلال  وصف الأحكام التي صدرت في حق معتقلي الريف  بالثقيلة والقاسية ، وقال إن المعتقلين لا يستحقون تلك الأحكام، وأن الذين يستحقون الاعتقال بالأساس هم المسؤولون الفاشلون في إنجاز المشاريع..

ومن جهتها نشرت جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم الاثنين 9 يونيو 2018 مقالا تحت عنوان"الاستقلال يفتح جراح 1958 .. نزار بركة : مستعدون للاعتذار ونريد مصالحة حزبية مع الريف " ، حيث ذكر صاحب المقال "أن نزرا ربكة الأمين العام لحزب الاستقلال فتح لأول مرة باب الجدل حول مسؤولية حزبه عن أحداث  1958 و1959 بالريف .."

وفي عددها الصادر يوم الثلاثاء 10 يونيو 2018 نشرت "الأحداث المغربية" في صدر صفحتها الأولى مقالا تحت عنوان "من الريف إلى البرلمان حزب الاستقلال ..بصمة المعارضة "، وذكر صاحب المقال أن نزار بركة يحاول أن يمنح لحزب الاستقلال بصمة في المعارضة تنطلق من الأحداث الساخنة التي تعيشها البلاد ..
  وفي نفس الاتجاه ذهبت جريدة "القدس العربي"، حيث أصدرت مقالا تحت عنوان "أمين عام "الاستقلال" المغربي: مستعد للاعتذار في حال ثبت تورط أعضاء الحزب في مآاسي انتفاضة 1958 في الريف"..

وأجمعت المواقع الإخبارية الإلكترونية على أهمية المواقف التي عبر عنها حزب الاستقلال خلال الزيارة التي قادها الأستاذ نزار بركة الأمين العام إلى الحسيمة ، حيث  ذكر "موقع لكم " أن  نزار بركة الأمين العام لحزب  الاستقلال قال  إن ورش جبر الضرر الجماعي بالحسيمة لم يكتمل والمشاريع التي تمت برمجتها لهذه الغاية كانت محدودة ولم تنجح، خاصة في جانبها التنموي.وأكد بركة خلال لقاء تواصلي نظمه حزبه بالحسيمة، يوم الجمعة، أن حزب الاستقلال  مستعد لأي نوع من أنواع المكاشفة والنقد الذاتي في افق المصالحة مع الساكنة حول حقيقة ما حصل خلال سنتي 1958 و1959 بمنطقة الريف.وأوضح بركة أن الحزب مستعد  لتصحيح العديد من المغالطات والافتراءات كذلك التي أٌلصقت بالحزب وحول مسؤوليته فيما وقع، وفي ضوء هذه المكاشفة فإنه  مستعد أيضا تمام الاستعداد لتقديم الاعتذار للمواطنين بهذه المنطقة، إذا ما ثبت فعلا تورط بعض أعضائه  في ما حصل من مآسي. وذهبت في السياق نفسه باقي المواقع ك" شوف تيفي" و" زنقة 20 " و" كيفاش " و"كفى بريس" و " محلة 24 " و"ماروك تليغراف " و"60  دقيقة " و "اليوم 24 " و"إحاطة" و"ناظور سيتي " و"الأول " و " الهدهد" ..

 

تغطية صحفية واسعة لزيارة الأمين العام لحزب الاستقلال