بوابة حزب الاستقلال
حزب الاستقلال

Facebook
YouTube
Twitter
Rss

 بوابة حزب الاستقلال





أسئلة وأجوبة

مواقف الحزب بشأن الإصلاحات السياسية والمؤسساتية


أضحى تفعيل ورش الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والديمقراطية ضرورة مجتمعية تتطلب إبداع تعاقد سياسي جديد عبر إقرار إصلاحات متوافق حولها، تكون محورا لكل التعاقدات المجتمعية، ومدخلا حاسما لتثبيت الديمقراطية الحقة، باعتبارها المدخل الأساسي للمشروع التنموي الجديد. ويراهن حزب الاستقلال على هذه الإصلاحات لتأهيل الحقل السياسي والحقوقي ببلادنا وإعادة الاعتبار للفعل والفاعل السياسيين واسترجاع ثقة المواطن في العملية السياسية، وفق رؤية جديدة للممارسة السياسية من شأنها تعزيز الديمقراطية في أبعادها التمثيلية والمواطنة والتشاركية، وترسيخ دولة الحق والقانون والمؤسسات.

وفي إطار تفاعله مع مطلب هذه الإصلاحات، حرص حزب الاستقلال على تقديم العديد من المبادرات والمواقف
إعادة التقة في الفعل و الفاعل السياسيين
● شدد الحزب بهذا الخصوص، على ضرورة العمل على إعادة الثقة في الفاعل الحزبي والفعل السياسي والديمقراطية المحلية، والمؤسسات المنتخبة وطنيا وترابيا، بما ن الوساطة الحزبية والسياسية في إطار التعددية الطبيعية التي يضمنها الدستور ِّيمك ويبررها المجتمع، من استرجاع أدوارها في تمثيل وتأطير وتوجيه المواطنين وتمكنيهم من إسماع صوتهم وتبني مظالمهم ومطالبهم المشروعة لاستباق وتدبير الأزمات، وبلورة الحلول والبدائل القابلة للتطبيق على أرض الواقع.

● أكد الحزب أنه لا مناص من تقوية الأحزاب الديمقراطية والوسائط الاجتماعية والمدنية ودور المؤسسات، لضمان الاستقرار والنمو المشترك والارتقاء للجميع، مشددا على ضرورة ممارسة الأحزاب لفضيلة النقد الذاتي البناء لتحسين وتجويد تدخلاتها في مواكبة حاجيات المجتمع التي تتطور بسرعة كبيرة، وتزداد تعقيدا.



● كما شدد الحزب على إعادة المصداقية للعمل السياسي من خلال ترسيخ ثقافة الالتزام بالتعهدات، وربط القول بالفعل، واقتران المسؤولية بالمحاسبة، في إطار الصلاحيات التي يخولها الدستور للفاعلين، مؤكدا على ضرورة تحمل النخب مسؤوليتها في تأهيل الخطاب والممارسة السياسيين، بالإضافة إلى مساهمتها الفاعلة في صنع المآلات والنتائج عوض أن تظل في موقع الملاحظ أو المتفرج بانتظار تحقيقها.

● واعتبر الحزب أن مشاركة النخب في الحياة السياسية لا تعني فقط الانتقاد والتعبير عن الاستياء، بل لابد أن يقترن الوعي النقدي لديها كذلك بانخراطها واضطلاعها بدورها في التوجيه وحسن الاختيار، وفي الإنتاج والتطوير والإبداع،وفي روح المواجهة والتحدي دون استسلام.

(من العرض السياسي في الدورة الأولى للجنة المركزية للحزب 15 دجنبر 2018/بيان المجلس الوطني للحزب في دورته الثانية 27 أكتوبر 2018)